تواصل جمعية “من أجل حلب” الإغاثية وبالتشاركية مع جمعية “سورية بتجمعنا” توفير أجهزة توليد الأوكسجين لمرض فيروس كورونا في مدينة حلب في مبادرة أطلق عليها “تنفس”.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية من أجل حلب – مريانا علي لـ “تشرين” إن العدد الإجمالي لأجهزة التنفس المتوفر تقدر بـ (5) أجهزة وتغطي المدينة، مع السعي لاستقدام المزيد من الأجهزة وأسطوانات الأوكسجين وتوفيرها للمحتاجين لها من مرض الوباء العالمي “كوفيد -19”.
وأضافت علي في معرض حديثها عن التجربة الجديدة بعنوان (تنفس… ما عاش المرض) إلى كونها تأتي بالتزامن مع الموجة الثانية للفيروس وبالتشاركية مع جمعية في دمشق: “تحاول المبادرة التخفيف عن أعباء المرض المالية والتكاليف المرتفعة للعلاج”.
هذا ويتكبد المصابون بـ “كورونا” نفقات عالية ولاسيما أولئك الذين يتبعون علاجهم في مشافي ومراكز خاصة، ما دفع جزءاً كبيراً منهم للعلاج في المنازل معتمدين على استئجار الأجهزة التي ارتفعت بالأسواق الطبية.
