صمم شابان من كلية الهندسة في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا روبوتاً يعمل بالتحكم عن بعد وهو عبارة عن طائرة دون طيار تستطيع حمل أوزان بين 2 و3 كيلوغرامات ولديها مستشعر بدرجة الحرارة والارتفاع ويمكن استخدامها في الكثير من المجالات.
وقام الطالبان مياس إسماعيل خريج هندسة الحاسوب من محافظة الحسكة وزين العابدين إبراهيم خريج هندسة الاتصالات من محافظة اللاذقية بتصميم الروبوت كمشروع تخرج في قسم الهندسة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد المشرف على مشروع التخرج الدكتور معتصم شفا عمري أن المشروع هو نموذج لعمل هادف من الممكن توظيفه في العديد من المجالات منها التحليق فوق المحميات الطبيعية وتحديد المخاطر قبل حدوثها كحرائق الغابات أو تحديد أماكن الأشخاص المحاصرين وإمكانية إرسال المساعدات للأماكن المحاصرة وتقديم الخدمات للمرضى دون التماس المباشر معهم للتخفيف من نقل العدوى كما هو الحال مع فيروس كورونا منوها بأهمية دعم ورعاية هذا النوع من المشاريع وطنياً لما لها من فائدة في جميع مجالات الحياة.
وقال الطالب مياس إن المشروع جاء من فكرة تنفيذ مساعدات إنسانية مبيناً أن ما حدث مؤخراً من حرائق في الغابات وجائحة كورونا جعلهما يفكران باختراع يخدم أهدافاً إنسانية بحتة لافتاً إلى أن الطائرة تستطيع الوصول إلى مناطق وعرة وتنفذ مهامها بسهولة ودقة عالية.
بدوره بين زين العابدين أن الطائرة تعمل بواسطة بطارية “ليبو” الخاصة بالطائرات وتستطيع حمل أوزان أثقل كلما زاد حجمها وقوة محركها مشيراً إلى أن تصميم واختبار البحث استغرق عشرة أشهر مؤكداً أنه وزميله يعملان حاليا على تطوير المشروع وتحديثه ليكون قادراً على تقديم الأهداف المرجوة منه بشكل أفضل.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه لكونه جمع بين اختصاصيين اثنين.