رئيس غرفة التجارة الأردنية: سورية رئة الأردن ونعمل لبناء علاقات شراكة ضمن توجه استراتيجي لزيادة التبادل التجاري

اقتصاد سورية 10:08 04-01-2022

أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية محمد أبو الهدى اللحام خلال لقاء رئيس غرفة التجارة الأردنية نائل الكباريتي و الوفد المرافق له في دمشق أن الزيارة و المبادرة الاقتصادية الأردنية ستزيد من فرص التبادل التجاري و ستذلل العقبات لانتقال البضائع و التنقل و السفر بين البلدين و سيتاح للطرفين الاتفاق على إزالة جميع المعوقات وولادة علاقات جديدة فاعلة و أكثر نضجاً و حيوية مضيفاً : إن الزيارة تخدم مصلحة البلدين وتزيد النشاط الاقتصادي بين الجانبين بعد أن كان محدوداً في الفترة السابقة.بدوره أكد رئيس غرفة التجارة الأردنية نائل الكباريتي في حديثه لـ” تشرين ” أن الزيارة و المعرض الأردني للتجارة و الخدمات لزيادة و مد الجسور الجديدة لبناء علاقة اقتصادية أقوى مما كانت عليه وسيكون المعرض الأردني في دمشق الأول لما بعد سنوات الانقطاع و بداية الانفتاح الاقتصادي بيننا و سيضم حوالي 60 شركة أردنية و 135 من وفد رجال الأعمال المتخصص في الخدمات و التجارة لبناء شراكات حقيقية بيننا و إنشاء شركات تتخطى بخدماتها الحدود الجغرافية ومؤكداً أنه تم تخطي تبادل السلع الصناعية بين البلدين و يجب أن يكون هناك توجه استراتيجي مختلف حتى نبني شركات أردنية – سورية بنطاق آخر من خلال الموارد البشرية في البلدين القادرة على بناء هذه الاستراتيجية.
و رداً على سؤال لتشرين حول توقيت إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين أوضح : بأننا يجب أن نقوي ونعزز عودة العلاقات الأقتصادية بين البلدين و العمل ضمن مجموعة اقتصادية لإعادة تفعيل الاتفاقيات المتوقفة و تطويرها للأفضل مشيراً إلى أن سورية هي رئة الأردن و قلب العالم العربي و يجب إعادة العلاقات الطبيعية معها و رجوعها للحضن العربي هو ما نسعى إليه معاً.
بدوره رأى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن اللقاء اليوم هام جداً في بداية العام الجديد و سيكون على هامش الزيارة معرض التجارة الأردنية الذي يمثل خطوة قوية لزيادة التعاون والتبادل بين البلدين الشقيقين و سيتبعها زيارة للأردن لإقامة معرض صنع في سورية بالأردن .
و أضاف الدبس إن ذلك يزيد في وتيرة العمل الاقتصادي و مواكبة الحركة السياسية لإقامة علاقات جيدة و مناقشة العديد من القضايا العالقة مثل البضائع الممنوع تصديرها للأردن و مناقشة ذلك مع الوزراء المختصين لإنهاء هذا العائق و تفعيل التعاون في زيادة تبادل البضائع و تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين.
بدوره رئيس غرفة تجارة طرطوس مازن حماد أشار إلى مشاريع التعاون مع الجانب الأردني و فتح كل الآفاق خلال الزيارة لإمكانية فتح خطوط التعاون في مجال النقل البري لانسياب عبور القوافل السورية عبر الأردن و إيجاد صيغ مشتركة تسهم في حل الوضع الاقتصادي مبيناً أن التبادل التجاري كان في حدوده الدنيا سابقاً و الوفد الأردني يضم فعاليات اقتصادية متنوعة تنبئ بعلاقات اقتصادية فيها الخير للبلدين .أما رئيس الغرفة السورية – الإيرانية المشتركة فهد درويش فأكد أن وفد رجال الأعمال الكبير المشارك في المعرض التجاري و الخدمات اللوجستية يشكل رسالة قوية لمدى الجدية لإعادة التعاون المشترك الاقتصادي بين البلدين المتجاورين و بداية موفقة لتبادل تجاري أكبر مع العام الجديد.
و من الجانب الأردني لفت نقيب أصحاب شركات تخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة إلى أن الحكومة الأردنية ستقدم كل التسهيلات لتبادل البضائع براً و عبر ميناء العقبة من الصين و دول الخليج العربي و غيرها و انسيابها لسورية مؤكداً أن في المعرض شركات أردنية ستمكن أي تاجر من استيراد البضائع و مستعدين لكل التسهيلات بأسرع وقت وأقل تكلفة بما ينعكس إيجاباً على المستهلك السوري و الأردني و إلغاء القرارات السابقة للسماح بتبادل السلع السورية و الأردنية مجدداً بكل سهولة.