انتهى دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية بنسخته الثانية 202/2021 فأكمل منتخبا إيطاليا وبلجيكا مربع الكبار الذي شهد أسماء جديدة بالمجمل عن تلك الحاضرة في النسخة الأولى بوجود الفرنسي والإسباني كذلك، ولأن الآتزوري والشياطين الحمر امتلكا زمام أمرهما بأيديهما فلم يدعا الفرصة تفلت منهما فتأهلا عن جدارة واستحقاق إلى نصف النهائي.
ففي سيراييفو ورغم الغيابات قدم الأتزوري عرضاَ جيداً ختمه بثنائية سجلها بيلوتي وبيراردي (22 و63) مسجلاً نتيجة أفضل من التعادل الذي ساد مباراة الذهاب في إيطاليا وبالتالي عزز لاعبو مانشيني صدارتهم للمجموعة الأولى بـ12 نقطة علماً أنهم سجلوا الفوز الثالث مقابل 3 تعادلات فكان أحد فريقين لم يخسرا في هذه النسخة بعد الجار الفرنسي ورفع المنتخب الإيطالي سلسلته دون هزيمة إلى 22 مباراة منها 18 مباراة رسمية، بينما تلقى المنتخب البوسني الهزيمة الرابعة دون تسجيل أي فوز.
وحقق الطواحين الهولندي فوزاً معنوياً على نظيره البولنيد بهدفي مقابل هدف ويجسب للبرتقالي أنه قلب تأخره بهدف جوزياك (6) إلى فوز بهدفين عبر ديباي وفينالدوم (77 من جزاء و84)، وهما اللاعبان اللذين سجلا أهداف الفوز في المباراة السابقة على البوسني والطريف أنهما بلغا الهدف 21 في مسيرتهما الدولية سوية، المنتخب الهولندي احتل المركز الثاني بـ11 نقطة مقابل 7 نقاط لنظيره البولندي.
وفي المجموعة الثانية كان منتخب الشياطين الحمر البلجيكي بحاجة إلى التعادل فقط أمام ضيفه الدانماركي ليظفر بالبطاقة إلا أن لاعبي روبرتو مارتينيز أبوا إلا الفوز فسجلوا أربعة أهداف عبر تليمانس ولوكاكو (مرتين) ودي بروين (3 و56 و69 و88) مقابل هدفي يوناس ويند (17) والشاذلي (86 بالخطأ في مرماه) ليخرج ه بالفوز الخامس مؤكداً صدارته بـ15 نقطة مقابل 10 نقاط لكل من الدانمارك وإنكلترا، وقد سجل رفاق لوكاكو 16 هدفاً كأفضل هجوم بالمسابقة هذا الموسم.
وسجل المنتخب الإنكليزي فوزاً معنوياً على الآيسلندي برباعية سجلها رايس (20) ومونت (24) وفودين (80 و84) فبقي الآيسلندي وحده بلا رصيد في هذه النسخة، وجاءت الأهداف الأربعة عبر الشباب علماً أن رايس لاعب ويستهام سجل هدفه الدولي الأول وكذلك فودين.
