تشهد مراكز المفاضلة في كليات طرطوس ازدحاما يوميا منذ الصباح ، حيث لم يخصص سوى قاعة واحدة في كل مركز إضافة لوضع عدة أجهزة الحواسب في هذه القاعة حيث تراوح عددها بين ١٠ في كلية الاداب و٨ في الهندسة التقنية .
وخلال جولة “الوطن ” في عدد من المراكز أشار الطلاب إلى أنهم يحصلون على رقم للدور ويقفون بانتظار المناداة لأرقامهم من قبل المشرفين على الباب، وهم غالبا من فرع اتحاد الطلبة الذين تعاونوا مع الطلاب بكل محبة وقدموا لهم الأجوبة عن كل الاستفسارات بلباقة كاملة ولكن الأعداد يوميا بالمئات، بينما ينتظر الطلبة وأهاليهم في الشمس ويشتكون من قلة أعداد القاعات والحواسب لاختصار الوقت والازدحام.
وعن مدى توافر الطوابع أكد الطلبة أنها متوافرة في الأكشاك فقط وبأسعار مرتفعة ولا يوجد مركز رسمي معتمد لها .
ويقول همام كناج رئيس فرع الطلبة بجامعة طرطوس تعليقاً على ماتقدم: توجد مراكز أخرى لاستقبال الزملاء الطلاب وهي:
كلية الاقتصاد علمي-كلية التربية مهني-كلية السياحة علمي مع المفاضلات الخاصة، (ذوو شهداء، عرب وأجانب، سوري غير مقيم، أبناء أعضاء الهيئة التدريسية)
واضاف:المشكلة الوحيدة الموجودة، هي مشكلة متكررة في كل عام، وهي توفير الطوابع اللازمة، حيث تباع من قبل باعة جوالين خارج الحرم الجامعي بمبالغ تراوحت بين ١٠٠٠ و ٢٠٠٠ ليرة ، ويقوم الطلاب بدفع هذه المبالغ لعدم توافر الطوابع في مراكز رسمية معتمدة، بالإضافة إلى أن الحصول على مصادرها يتطلب دفع تكاليف نقل عالية، وكنا سابقا كحل لهذه المشكلة قد اقترحنا تكليف مندوبين من مديرية المالية ببيع الطوابع بالسعر الرسمي، أو إيجاد وسيلة أخرى لاستيفاء الرسوم بطريقة أخرى غير الطوابع، ولعل الحل الأمثل كان باعتماد المفاضلة الإلكترونية، ووضع حلول الدفع الإلكتروني من خلال شبكات الهاتف النقال موضع التنفيذ.
وعند سؤال د.أديب برهوم عن سبب قلة عدد القاعات، أكد أن عدد القاعات حددت بناء على عدد أجهزة الحواسب المتوافرة ، والذروة غالبا ماتكون صباحا نتيجة توافد طلاب القرى وتبدأ بالهبوط تدريجيا خلال ساعات الظهر .
مشيرا إلى أنه تم توفير فرصة الحجز الإكتروني للطلاب لتحديد المركز والوقت ، ولاسيما أن اختبارات اللغة الانكليزية والفنون لم تنته بعد ما سيزيد الازدحام في الأسبوع المقبل، متوقعا تسجيل ١١ الف طالب بشكل وسطي في مفاضلة طرطوس في الوقت الذي وصل فيه عدد الطلاب المسجلين حتى اليوم الخميس إلى 3040 طالباً وطالبة.
