عودة مظاهر الازدحام أمام أفران حلب والمواطن ينتظر حلولا على أرض الواقع..

شو صاير 06:21 27-11-2020

يبدو أن اقتراب بيع رغيف الخبز بموجب البطاقة الذكية في محافظة حلب أدى إلى عودة مظاهر الازدحام أمام الأفران حيث تخوف المواطنون من مستقبل البطاقة الذكية والسيناريوهات التي حدثت في بعض المحافظات ، ولكن رغم ذلك يبقى رغيف الخبز هو المادة الأساسية في غذاء المواطن السوري عامة والحلبي بشكل خاص ، ولهذا على جميع المؤسسات أن تتضافر جهودها لتأمينه بكرامة وبيسر وسهولة للمواطنين .
تضارب في الآراء :
عدد من أصحاب الأفران بحلب أوضحوا أن سبب الازدحام هو نقص مخصصات الدقيق التمويني للأفران ، فيما أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس أحمد سنكري طرابيشي أن نقص كمية الدقيق لم تؤثر على كمية ربطات الخبز الجاهزة للبيع ، لأنه سابقاً قبل تخفيض الكمية كان كل 1 طن دقيق ينتج عنه 895 ربطة وزن 1،300 كغ وعدد الأرغفة 7 أرغفة ، وحاليا بعد التخفيض أصبح كل 850 كغ دقيق ينتج عنه أيضاً 895 ربطة وزن 1،100 كغ وعدد الأرغفة أيضاً 7 أرغفة ، فعدد الربطات المنتجة لم يتغير بل نقص وزنها فقط .
البطاقة الذكية قبل نهاية العام:
وأضاف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه بناء على تعليمات الوزارة سيتم البدء باستخدام البطاقة الذكية قبل نهاية العام وسيتم إرسال 1500 جهاز إلى حلب لاستخدامه من قبل المعتمدين ، مشيراً إلى أن عدد الأفران بحلب يبلغ 179 مخبزاً منها 26 تابعة للسورية للمخابز و153 فرنا تموينيا خاصا و 99 منها في المدينة و54 في الريف .
وأوضح سنكري طرابيشي أن استخدام البطاقة الذكية سيسهم في حل جميع المشاكل وسيصل لكل مواطن حقه في رغيف الخبز ، حيث تستطيع العائلة المكونة من / 1- 2 / شخص الحصول على ربطة واحدة يومياً ، ومن / 3 – 4 / أشخاص ربطتان ، ومن / 5 – 6 / أشخاص 3 ربطات ، ومن / 7- 8 أشخاص ومافوق / 4 ربطات يومياً ، كاشفاً عن أن كمية الدقيق متوافرة وسيتم معالجة أي خلل في حينه وزيادة كمية الدقيق للأفران حين الحاجة .
والمواطن ينتظر:
تضارب الآراء بين جمعية الأفران وبين حماية المستهلك بحاجة إلى حلول تنصف المواطن وتضمن له حق الحصول على رغيف الخبز دون أية مشاهد ازدحام ، وعلى كل حال المواطن ينتظر تطبيق البطاقة الذكية عسى ولعل أن تكون منصفة له .... ولنا متابعة