لا يزال مازوت التدفئة يشغل المواطن في حلب وهو ينتظر دوره في التعبئة لحصته الأولى والتي تم تجزئتها على دفعتين بواقع 100 ليتر لكل دفعة، مع الإشارة إلى أن عدداً من أسر الشهداء كذلك لم تستلم حصتها بالرغم من منحها الأولوية في التوزيع والذي كانت قد قررت محافظة حلب البدء به في العشرين من شهر آب الماضي بكمية 200 ليتر لكل عائلة والتوزيع لكافة العائلات بداية شهر أيلول.
عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب سمير جعفر قال "للثورة": إن التوزيع يتم خلال لجان الأحياء حيث يوجد لدى مختار الحي خارطة للحي بالكامل ليتم التوزيع حسب الكتل وبموجب البطاقة الالكترونية مع إعطاء الأولوية لعائلات الشهداء والجرحى والبدء من الكتل التي تم التوقف عندها ولم تستلم حصتها من الدفعة السابقة.
وفيما يتعلق بكميات المازوت الواردة والكميات الموزعة حتى الآن أحالنا عضو المكتب التنفيذي لفرع محروقات بحلب الذي تواصلنا مع أكثر من مرة حتى أجاب على اتصالاتنا لنسأله عن كميات المازوت ونسب التوزيع ووعدنا بالإجابة ولكن منذ أسبوع ونحن ننتظر الإجابة، علماً أننا أرسلنا له عدة رسائل نصية على رقم جواله الذي زودنا به عضو المكتب التنفيذي المختص.
وكانت لجنة محروقات الفرعية في حلب قد بحثت اليوم وبحسب الخبر الصادر عن محافظة حلب خطة توزيع المشتقات النفطية على محطات الوقود ومناطق المحافظة بما يلبي احتياجات المواطنين من المازوت وفق أولويات العمل خصوصاً في مجال الزراعة والتدفئة والخدمات، مع التأكيد على دعم القطاع الزراعي خصوصاً في هذه الفترة التي تتم فيها أعمال الفلاحة والبذار.
في حين اقتصر الرقم الإحصائي – بحسب الخبر – بعدد البطاقات الالكترونية الممنوحة والذي بيّنه مدير فرع محروقات حلب المهندس سائد البيك بأنه أكثر من /708/ آلاف بطاقة منها /561/ ألف بطاقة عائلية وأكثر من /146/ بطاقة آليات.
