الإنكليز يتألقون أوروبيا وراشفورد هداف

رياضة عربية وعالمية 11:14 29-10-2020

كثيرة هي الأرقام المتنوعة والمتجددة التي شهدتها الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لموسم 2020/2021 وتبدأ من الهدف رقم عشرة ألاف بتاريخ ليفربول الإنكليزي بكل المسابقات منذ تأسيسه عام 1992 ولا تنتهي عند تسجيل كريم بنزيمة الدولي الفرنسي هدفاً على الأقل للموسم السادس عشر على التوالي في المسابقة إلا أن الملاحظ هو الاكتساح الإنكليزي في الجولتين أوليين.

ففي ثماني مباريات خاضتها أندية البريميرليغ الأربعة نجحت بالفوز في سبع منها مقابل تعادل وحيد ولذلك لم يكن غريباً أن يسجل لاعبوها 20 هدفاً بل يمكن القول إن الحصيلة عادية جداً مقابل تحصين دفاعي كبير حيث اهتزت شباك الإنكليز مرتين فقط، وقد يقول قائل أنها نتائج عادية في ظل عدم مواجهة منافسين أقوياء إلا أن المتابع لمسيرة الأندية الإنكليزية عودتنا على التخبط في مثل هذه المسابقات وعليه فإن النتائج شبه المثالية تدل على أن الرباعي الكبير عازم على حسم التأهل المبكر إلى دور الـ16 بغية الالتفات إلى الدوري حيث المنافسة تبدو أشد وقعاً وأصعب.

ولعل ما حققه اليونايتد في المجموعة الثامنة يندرج تحت الأفضل حتى الآن رغم تراجع نتائجه محلياً فقد حقق الفوز على أرض سان جيرمان وصيف النسخة الأخيرة بهدفين لهدف قبل أن يكتسح لايبزيغ بخماسية نظيفة سجل منها راشفورد أول هاتريك في المسابقة هذا الموسم وهو الفوز الأعلى للشياطين الحمر في الشامبيونز منذ 2013.

وربما لا ينطبق الأمر ذاته على ليفربول الفائز على أياكس بهدف وعلى ميتيلاند بهدفين فالمتوقع كان أكثر من ذلك خاصة في المباراة الثانية لكن من يتابع ليفربول ومشاكله الكثيرة مع الإصابات يدرك أنه في الطريق الصحيح خاصة أنه تصدر مجموعته الرابعة بالعلامة الكاملة قبل لقائي أتلانتا الحاسمين، وبالمقابل سجل السيتي ثلاثيتان، الأولى على أرضه مقابل هدف على بورتو الخبير بدوري الأبطال والثانية على أرض مرسيليا دون ردّ وهو كاف لفريق مثل السيتي الذي يعاني محلياً على غير العادة، أما الفريق الرابع تشيلسي فيمكن القول أنه أهدر نقطتين أمام إشبيلية بالتعادل السلبي قبل أن يقسو على كراسنودار برباعية وبالتالي عدّل وضعه وتصدر المجموعة الخامسة بفارق الأهداف.