فرق الطابق الثاني تزحف بكل ثقة نحو الأمام وبدأت تضع قدماً بين كبار الدوري وهي لا تبتعد عنهم سوى خطوة واحدة، الطليعة والوثبة لهما سبع نقاط وحطين ست نقاط وجبلة خمس نقاط.
الطليعة والوثبة فازا خارج أرضهما وكان فوزهما كبيراً، فالطليعة هز القلعة الحمراء وسط الحمدانية ما يؤكد على التناغم الكبير بين الجبان مدرب الفريق ولاعبيه الذين عرفوا كيف يقتنصوا فوزاً مهماً وتاريخياً على كبير حلب، ولابد من الإشادة بظهير الفريق صلاح خميس الذي بات هدافاً وكذلك المخضرم أحمد العمير الذي وضع بصمة واضحة في المباراة.
الوثبة فوزه على الشرطة بالجلاء كان مستحقاً، وأنس مخلوف المدرب الذكي عرف كيف يلعب على أخطاء دفاع الشرطة فسجل فوزاً كبيراً وساحقاً فدخل عالم الأضواء بجدارة.
حطين من المفترض أن يكون بين فرق الطابق الأول، لكن عندما يخسر أمام تشرين والكرامة فإنه لا يستحق ذلك، الحوت متخم بالنجوم، لذلك فالتساؤل عن أسباب هذا التراجع غير المبرر محق؟ فهل العلة بالمدرب أم باللاعبين أم هناك سبب نجهله؟
جبلة ظهر هذا الموسم بثوب جديد وبدأ يقارع الكبار، فقدم أداء جيداً في أغلب مبارياته ويستحق المركز الذي وصل إليه وأعتقد أن الفريق لديه المزيد ليقدمه لعشاقه هذا الموسم.
