حتى اليوم لم يوزع مازوت التدفئة بمحافظة حماة سوى لـ15 بالمئة من أسرها والمقيمة فيها والوافدة إليها.
وبيّن عضو لجنة المحروقات الفرعية براء علوش لـ«الوطن»، أن الكمية الموزعة بمدينة حماة منذ بدء التوزيع في 20/8/2020 بلغت نحو 3 ملايين و11 ألف لتر، بينما يبلغ عدد الأسر بموجب قاعدة بيانات البطاقة الإلكترونية نحو 145 ألف أسرة، تحتاج لتغطية حاجتها من الـ200 لتر، لنحو 29 مليون لتر.
بدوره أكد رئيس مجلس مدينة صوران غازي زيدان أن الكميات التي ترد لناحية صوران قليلة جداً، موضحاً أن الكمية الموزعة والمخصصة لنهاية الشهر الجاري، نحو 352 ألف لتر فقط، على حين عدد الأسر 16600 أسرة تحتاج لـ3 ملايين و320 ألف لتر.
وبيّن نائب رئيس مجلس مدينة سلمية إسماعيل موسى أن الكميات الموزعة والمخصصة حتى نهاية تشرين الثاني 960 ألف لتر لنحو 4800 أسرة، بينما يبلغ عدد الأسر 32 ألف أسرة، وتحتاج إلى 6 ملايين و400 ألف لتر.
وكشف رئيس مجلس مدينة السقيلبية لـ«الوطن» أن الكمية الموزعة لتاريخه نحو 120 ألف لتر، وعدد الأسر 5300 أسرة قاطنة ووافدة، وتحتاج لتغطيتها بمخصصاتها كاملة نحو مليون و60 ألف لتر.
ولفت رئيس مجلس مدينة محردة جوني الصدِّير، إلى أنه تم حتى اليوم توزيع 60 ألف لتر للأهالي بالمدينة، فيما يبلغ عدد الأسر 7 آلاف أسرة، وحاجتها مليون و400 ألف لتر لتحصل كلٌّ منها على مخصصاتها.
وأما في مدينة مصياف، فقد بُدئ بتوزيع المازوت منذ أول الشهر الجاري، وبلغت الكمية الموزعة 66500 لتر.
وأوضح رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المدينة المكلف أحمد الباشا لـ«الوطن» أن عدد الأسر الحاصلة على البطاقة الإلكترونية نحو 11 ألف أسرة، وحاجتها نحو 2 مليون و200 ألف لتر، مؤكداً أن الأولوية بالتوزيع، كانت لأسر وذوي الشهداء وجرحى الحرب، وللأسر التي لم تحصل إلا على 100 لتر بالعام الماضي.
ورداً على أسئلة «الوطن» بين مصدر في لجنة المحروقات المركزية بالمحافظة، أن نسبة توزيع مازوت التدفئة بعموم المحافظة بلغت 15 بالمئة فقط.
وأوضح أن الوارد اليومي للمحافظة 25 طلباً لكل القطاعات، أي للتدفئة والزراعة والصناعة والمخابز والنقل ودوائر القطاع العام.
ولفت إلى أنه تمت زيادة مخصصات المناطق الباردة من المحافظة بـ21 طلباً زيادة عن مخصصاتها.
وأن حاجة المحافظة الفعلية نحو 80 مليون لتر لتحصل كل الأسر على الـ200 لتر، إذ يبلغ عدد الأسر بموجب البطاقة الالكترونية نحو 400 ألف أسرة.
