من المفترض أن تكون مباراة تشرين مع الساحل يوم غد الجمعة على ملعب الباسل باللاذقية محسومة لمصلحة البحارة إلى حد بعيد نظراً للفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، وهذا الكلام منطقي ولا يقلل من شأن الضيف الذي من حقه أن يدافع عن وجوده ولو كان مستضيفه بطل الدوري ومن الفرق المتميزة هذا الموسم.
المباراة ستكون بين دفاع الساحل وهجوم تشرين والنتيجة ستتوقف على مدى صمود الدفاع الساحلي، في مباراة الساحل السابقة سقط الدفاع بهفوات قاتلة خرج على أثرها من الملعب مهزوماً وإذا تكرر المشهد غداً فلن يرحم أصحاب الأرض مستضيفهم رغبة منهم بتحقيق نتيجة كبيرة يرقص على أنغامها عشاق الفريق و ما أكثرهم.
المباراة تعنون بالسهل الممتنع فقد ينقلب السحر على الساحر ويخرج الساحل بنتيجة طيبة إن تعامل تشرين مع المباراة باستهتار وغرور وتعامل معها لاعبو الساحل بتحد وجدية وإصرار.
لم يسجل التاريخ الكروي أي حالة تفوق للساحل على تشرين، فاللقاءات التي جمعتهما كانت للبحارة وهذا ما أكدته مباراتا الموسم الماضي عندما فاز تشرين بالذهاب بثلاثة أهداف لواحد، فسجل باسل مصطفى الغائب عن المباراة للإصابة هدفين وسجل علي بشماني الثالث، وسجل هدف الساحل ياسر إبراهيم، وفي الإياب فاز تشرين بهدف باسل مصطفى.
المباراة تقام بلا جمهور لعقوبة اتحادية بحق جمهور تشرين ويغيب عنها محمد مرمور وزكريا العمري من تشرين للإيقاف.
