تحدث مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية بسام أبو حرب حول واقع المياه في سورية مع تأخر موسم الأمطار قائلاً :
أن الاعتماد الرئيسي في سورية يكون على الأمطار، وهي تعاني كغيرها من دول المنطقة فيما يتعلق بقطاع المياه، بسبب التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية.
وإن مخزون السدود متواضع بسبب استهلاكه في ريّ المزروعات خلال الموسم الصيفي، أما المياه الجوفية "ينابيع وآبار" فيعد مخزونها جيداً
كما نعول على الجانب العراقي للتفاوض مع#تركيا، حتى تحصل سورية على حصتها من مياه نهر الفرات.
وإن مشروع "تحلية مياه البحر" هو عبارة عن تأمين مصدر مائي احتياطي وداعم لمشاريع مياه الشرب ومنشآت الطاقة والصناعة، بالمناطق الساحلية والوسطى والجنوبية.
كما أن المرحلة الأولى للمشروع ستكون عبارة عن قطف الينابيع البحرية ونقل فائض المياه الساحلية، وفي مراحل لاحقة ستتم تحلية مياه البحر.
سيكون تمويل هذا المشروع من الصين، ويتم حالياً إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية مع شركة نمساوية وبالتنسيق مع المبادرة الأوروبية العربية لإعادة الإعمار والتنمية في سورية.
