توصل العلماء إلى أن واحدًا من كل 16 ناجًيا من فيروس كورونا سيتم تشخيصهم بالقلق أو الاكتئاب أو اضطراب نفسي في غضون ثلاثة أشهر فقط من التغلب على المرض، قال باحثون من جامعة أكسفورد إن الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 70 مليون شخص في الولايات المتحدة أكدت مخاوفهم من أن فيروسكورونا مرتبط بضعف الصحة العقلية
وحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة صحية عقلية هم أكثر عرضة للإصابة، تكهن الخبراء أن هذا قد يكون لأن دواءهم يجعل من السهل على فيروس كورونا أن يصيب الخلايا.
من بين الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالة نفسية ، كان خطر الإصابة بـ كورونا أعلى بنسبة 65 في المائة من أولئك الذين ليس لديهم واحدة، وزعم العلماء أن هذا كان أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة، لكن الفريق حذر من أنه ليس من الأهمية بمكان أن هذه المجموعة بحاجة إلى "الحماية".
ما يقرب من 20 في المائة من الناجين من كوفيد انتهى بهم الأمر بتشخيص نفسي في غضون 90 يومًا من مرضهم ، لكن ستة في المائة فقط منهم كانوا جددًا.
قال الباحثون إنه من الممكن أن يؤثر الفيروس التاجي بشكل مباشر على الدماغ ، مما يتسبب في تغيرات بيولوجية تؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية، لكنهم أقروا أنه يمكن تفسير ذلك أيضًا بالقلق من الوباء ، و "التجربة المؤلمة" للإصابة بـكورونا، نظرًا لأنه مرض جديد وقاتل يبدو أن له عواقب صحية طويلة المدى.
أشارت الصحيفة إلى أن سيتم تشخيص واحد من كل 16 (5.8 في المائة) من الناجين من كوفيد باضطراب نفسي جديد بعد الشفاء، هذا بالمقارنة مع 2.8 في المائة في مرضى الانفلونزا، يشك البروفيسور بول هاريسون ، الطبيب النفسي الذي قاد دراسة أكسفورد ، في أن الصلة بين كورونا والاضطرابات النفسية هي مزيج من فيروس كورونا الذي له تأثير حقيقي على الدماغ ، وتأثير الوباء على صحة الناس العقلية
