بدأ منذ يوم أمس موعد تسجيل الطلاب القاطنين في السكن الجامعي بدمشق لاختصاص الكليات الطبية والذي ينتهي بعد ثلاثة أيام في ١/١٠/٢٠٢٠، ومن الجدير ذكره أن هذه الآلية الحديثة من التسجيل لكل اختصاص على حده اتبعتها الإدارة الجديدة ابتداءً من هذا العام.
والإشكالية أن الستاجات السريرية والعملي في الكليات الطبية تبدأ بتاريخ ١١/١٠/٢٠٢٠، ولم يمضِ على مغادرتهم من دمشق إلا أيام معدودة لزيارة أهاليهم بعد الامتحانات قبل معرفتهم بالإجراءات الجديدة للتسجيل في السكن الجامعي، وهؤلاء الطلبة غالباً لا يعودون إلا قبل يومين من بدء الدوام العملي وهم في كل فصل يزورون أهاليهم لمرة واحدة فقط.
وتوجهوا بمشكلتهم لإدارة المدينة الجامعية لتمديد التسجيل للكليات الطبية أسبوعاً إضافياً ولكن دون جدوى!، راجين بأن تكون الإدارة الجديدة إدارة أزمات قريبة من الطلاب وليس إدارة كراسي وانفصام عن الواقع!.
“تشرين” نقلت هذه المعاناة إلى مدير المدينة الجامعية بدمشق مضر العجي الذي لفت إلى أنه اعتمد في قراره هذا بناءً على التقويم الجامعي الذي يبدأ الدوام فيه اعتباراً من بداية الشهر القادم، وعندما أخبرناه بأن دوام الستاجات الطبية العملية يبدأ في ١١/١٠ وليس في ١/١٠ إلا أنه أصر على أن التقويم الجامعي للدوام لكافة الكليات يبدأ في بداية الشهر القادم غير آبهٍ بتوقيت دوام الستاجات الطبية، وعلى الرغم من معرفته بأن هؤلاء الطلاب في كل عام من هذه الفترات بعد انتهاء الامتحانات يسافرون إلى أهاليهم بقي التعنت على موقفه هو سيد الموقف بحجة وجود اختصاصات أُخرى وأن لكل اختصاص مهلة محددة لا يمكن تجاوزها!
ونوه العجي بأنه إذا كان هناك تفكير بالتمديد فهو بعد الانتهاء من كل الاختصاصات في ٢٢/١٠/٢٠٢٠ ولم يجزم بوجود قرار للتمديد من عدمه !.
