كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق أحمد عباس عن إنجاز المشفى لعشرات العمليات والعلاج النوعي لكثير من الأمراض وخاصة بالنسبة لداء «كرون» لدى الأطفال الذين تعتبر استجابتهم للعلاج قليلة خصوصاً إذا كان في مراحل متقدمة، والإصابة به تكون سيئة، وقد تمت عمليات العلاج البيولوجي لهذا المرض وكانت جيدة بالنسبة للأطفال.
وعن استجابة الكبار للعلاج، أوضح المدير العام أنه عادة الكبار يكون تأثير الإصابة لديهم أقل من الأطفال، ولكنها يمكن أن تكون شديدة وتترك آثاراً شديدة، وبشكل عام فإن داء «كرون» لم يثبت حتى الآن وجود علاج له، لكنه عادة يمر بفترة كمون قد تكون طويلة وقد تكون قصيرة حسب حالة المريض، وحياته المعيشية.
وأوضح عباس أن نسبة الإصابة في سورية بداء «كرون» هي 3-5 حالات من بيّن كل مئة ألف حالة سنوياً، وتتولى المؤسسات الصحية معالجة المرضى بهذا الداء بشكل كامل.
وعن الأعمال التي قام بها مشفى دمشق خلال الربع الأول من العام الحالي بين المدير العام أن هناك أكثر من ٤٧٨٣٥٧ خدمة مختلفة، وهناك 83 ألف مريض و43 ألف مراجع للعيادات استفادوا من الخدمات التي قدمتها أقسام مشفى دمشق خلال الربع الأول الماضي من هذا العام، وهناك حوالي 41 ألف مراجع لقسم الإسعاف فقط، وأجرى أطباء مشفى دمشق بحدود 2600 عملية جراحية في جميع الأقسام.
ونظراً لأهمية التشخيص في أي عمل طبي فان أي مريض يدخل الإسعاف أو أقسام المشفى تجرى له أولاً أعمال التشخيص للوقوف على حالته الصحية، وهذا عادة يتم من خلال إجراء التحاليل والصور الشعاعية بمختلف أنواعها، وأشار إلى أنه تم خلال الربع الأول من العام الحالي إجراء أكثر من 90 ألف صورة شعاعية لمختلف المرضى.
وعن جهاز التصوير بالمرنان بيّن عباس أن جهاز المرنان جاهز ويعمل الآن وتم إجراء 4947 صورة استفاد منها أكثر من 3864 مريضاً من جميع الاختصاصات المرضية، أما بالنسبة لجهاز الطبقي المحوري فقد كان يعمل خلال أول شهرين من العام الحالي ولكنه توقف بسبب قدمه وعدم توافر قطع التبديل اللازمة، والآن هناك وعد بتأمين جهاز جديد قريباً نظراً لأن تكاليف إصلاح جهاز الطبقي المحوري الموجود أكبر من تكاليف شراء جهاز جديد، وخلال الفترة التي كان يعمل فيها الجهاز تم إجراء 3100 صورة شعاعية استفاد منها 1668 مريضاً خلال أول شهرين من العام الحالي.
وعن التحاليل التي تأتي مكملة في التشخيص بيّن المدير العام أنه تم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام إجراء ٢٢٢٦٨٣ تحليلاً لجميع التخصصات منها ٥٠٣٤٧ تحليلاً كيماوياً و117 ألف تحليل في المخبر الإسعافي و22 ألف تحليل دمويات و600 تحليل مناعيات و128 تحليل هرمونات و31 ألف تحليل جرثومي وكذلك تم إجراء و1061 تشريحاً مرضياً و200 عينة سوائل وقام المشفى بصرف 5 آلاف كيس دم مع مشتقاته في مصرف الدم وترافق ذلك مع إجراء 91 ألف اختبار لأكياس الدم المنقولة.
وأضاف المدير العام: إن هناك 14343 مريضاً استفادوا من تصوير الإيكو، بطن، درق، بولية وكلية، دوبلر قلبية، أشعة، وثدي. وتم إجراء تنظير مختلف لأكثر من 600 مريض منهم 500 مريض تنظير هضمي علوي وسفلي وطرق صفراوية وهناك مريض واحد تنظير قصبات و46 مريض تنظير بولي و54 مريض تنظير حنجرة.
وأشار عباس إلى إنجاز أكثر من 2370 لطاخة لأمراض الدم استفاد منها 208 مرضى وإجراء حوالي 110 خزع مختلفة. وإلى جانب كل ذلك أنجز المشفى 142 عملية قثطرة للأوعية الدموية، وأما القثطرة القلبية فقد استفاد منها 74 مريضاً وأجرى في المشفى بهدف تشخيصي 6400 تخطيط للقلب و9327 استشارة طبية مختلفة، إضافة إلى إجراء 432 اختباراً لوظائف الرئة.
وأوضح المدير العام أن هناك 463 مريضاً استفادوا من تخطيط الأعصاب و245 مريض تخطيط دماغ و41 تخطيط جذع الدماغ و655 مريض تخطيط سمع و117 مريض تخطيط عصب بصري، وكان مرضى الإعاقة السمعية 367 مريضاً.
وبيّن عباس أنه في قسم الكلية تم إجراء 1792 جلسة غسيل استفاد منها 455 مريضاً، وتم إجراء عمليات تفتيت حصيات استفاد منها 374 مريضاً، فيما كان عدد جلسات المعالجات الفيزيائية 3500 استفاد منها 718 مريضاً.
