شهدت المرحلة السابعة عشرة «الرابعة إياباً» من الدوري الممتاز لكرة القدم, وفيها حقق الفتوة فوزه الأول خلال مراحل الدوري السبع عشرة, وجاءت على خصم عنيد ينافس على الصدارة, وهو الجيش الذي تنازل عنها لتشرين الذي زاد أوجاع وهموم الحرية بخسارة جديدة, وبكل اللقاء من دون منازع كان حارس مرماه المتألق يزن عرابي الذي شكّل فريقاً بكامله وحده, ويمكن أن يكون هدف لاعبه إياد العويد هو الأغلى له في مسيرته الكروية، هذا الفوز قلب الموازين بقيادة المدرب الجديد أنور عبد القادر, وبالطبع سيعطي الفريق الأزرق دفعاً معنوياً في اللقاء القادم مع الحرجلة.
تشرين المستفيد الأكبر من خسارة الجيش لأنه تربع على الصدارة بعد طول انتظار, وجهازه التدريبي يدرك أهمية الوصول إلى الصدارة, والحفاظ عليها أصعب من الوصول إليها والجولات القادمة ستكون أقوى وأشد بين الفرق المتنافسة, وتقاسم حطين والكرامة صاحبا المركزين 3و4 على الترتيب نقطة لكل منهما جعلتهما يحافظان على مركزيهما, وقد شاهدنا المدرب حسين عفش يدير حطين من مدرجات ملعب الباسل في اللاذقية نتيجة العقوبة الاتحادية التي ستستمر حتى نهاية الموسم إن لم يكن هناك أي عفو.
«تراجع غير مشروع لجبلة»
جبلة تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة, وخسر عدداً من النقاط هو بحاجة إليها لا ندري ما الظروف التي يمر بها؟.. وإلى متى سيستمر على هذه الحال؟..والوحدة بقيادة مدربه أيمن الحكيم نجح معه في اختباره الأول, ونال النقاط الثلاث في ظرف دقيقتين عندما قلب تأخره بهدف إلى فوزه بهدفين رائعين وملعوبين بطريقة مميزة للأومري وحميد ميدو, وفي القادمات سيسعى للتقدم أكثر نحو المربع الذهبي إذا استمر الكرامة بنتيجة التعادلات.
«الطليعة يسير بهدوء»
حقق المطلوب من لقائه مع الاتحاد وجدد الفوز عليه من خلال القراءة الناجحة لمدربه طارق جبان لمجريات المباريات ومعرفته المسبقة بنقاط قوة ومكامن ضعف خصمه ووضعه التشكيلة المناسبة للقاء، والاتحاد ربما بات يفكر كثيراً بمسألة قدوم المدرب البرازيلي هيرون فيريرا ريكاردو, ونسي موقعه في سلم الترتيب.
«عودة للمسار»
الوثبة كسب الرهان ونال النقاط كاملة بعد عدد من التعادلات منذ مراحل سابقة من لقائه مع الشرطة الذي لم يستفد من الحالة المعنوية العالية بعد فوزه على الساحل في الجولة الماضية على أمل إكمال المشوار الصحيح, والتقدم للإمام ونسيان التفكير في شبح الهبوط, ومركزه غير مطمئن.
«أحباب والمعاناة واحدة»
الساحل والحرجلة نقطة واحدة لكل منهما, ولم تصل لمصلحة أي منهما في سباق البقاء في الممتاز, وإن كانت حظوظ الحرجلة أفضل قليلاً, وبالطبع المراحل القادمة ستشهد كثيراً من التغييرات في المراتب.
«أرقام وإحصاءات»
شهدت هذه الجولة تسجيل 22 هدفاً, و4 بطاقات حمراء, للاعب الحرجلة أحمد حمو, وحارس جبلة عيسى الأشقر, وحسام بوادقجي من الجيش, ومازن عرفان عمارة, وهذا اللاعب نفسه سجل هدف فريقه الوحيد بمرمى الجيش، و4 ركلات جزاء قصي حبيب أضاعها أمام الفتوة, وسجل عمر حميدي من الاتحاد ضد الطليعة, وأحمد العمير ضد الاتحاد ومحمود البحر من جبلة ضد الوحدة, وهدفاً بنيران صديقة كان من نصيب مدافع تشرين خالد كردغلي بمرماه في لقاء فريقه ضد الحرية، قياساً بالجولة نفسها ذهاباً التي سجل فيها 17 هدفاً, وحالة طرد وركلتي جزاء.
