في ذكرى سلخ اللواء السليب أحيت جامعة حلب برعاية أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الذكرى الثانية والثمانون لسلخ اللواء والتي جسد صورة صارخة عن استعمار غربي ابدع في تفتيت واحتلال الدول وسلب الشعوب حريتها. منذ 78 عاما سلخت قوات الاحتلال التركية لواء اسكندرون بعد مؤامرة مع فرنسا التي تعهدت وفق "اتفاق سري" في "آذار" عام 1938، تم الكشف عنه لاحقا بضمان أغلبية تركية في مجلس اللواء تحدث الدكتور إبراهيم حديد امين فرع الحزب في جامعة حلب عن الجانب القانوني حيت سلط الضوء على الجريمة الدولية التي ارتكبتها فرنسا باقتطاع جزء من الجغرافية السورية وإلحاقه بالدولة التركية من خلال استفتاء مزور ومفبرك. وأكد شاهين الحجي رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون مستعرضا الوضع الإجتماعي الذي عاشه المهجرين من لواء اسكندرون بسبب رفضهم الهوية التركية ورفع العلم التركي في مدن اللواء وأنه لايمكن لأي مواطن عربي سوري قيادة وشعبا وجيشا أن يقبل بالتفريط بذرة تراب من أرض سورية الحبيبة. عن الجانب الجغرافي التاريخي. قال السيد جمال نسله أمين سر الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون. حيث تم استعراض لمحة عن تاريخ لواء اسكندرون ومعلومات عن جغرافية المنطقة، موضحاً ذ جريمة سلب اللواء بات قضية وجزء لا يتجزأ، وأن كان هناك من يراهن على غير ذلك فهو مخطأ. هذا وقد تم عرض فيلم يحاكي معاناة اللوائيين الذي هاجروا عنوة من لواء اسكندرون وحطوا رحالهم في مدينة حلب. و اختتمت الفعالية بمعرض من الصور التي شارك فيها بعض الطلبة الجامعية واطفال في المرحلة الابتدائية في تقديم الرسومات التي توحي بالتصميم و التأكيد على أن لواء اسكندرون من القدم و إلى الأزل سوري.
