إذا عرف السبب زاد العجب!! … عدم وصول رسائل استلام المواد المقننة سببه ضعف تغطية الجوالات

محليات 12:12 03-03-2021
بيّن مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم في تصريح خاص لـ«الوطن»: أن عدم وصول رسائل استلام المواد المقننة أحياناً أو تأخرها سببه الرئيسي ضعف تغطية الجوالات في بعض المناطق وانقطاع الكهرباء.
وأوضح أنه عندما يتم قطع الكهرباء لمدة ٦ ساعات على سبيل المثال فإن هذا الأمر يؤثر في تغطية الجوالات وبالتالي يؤثر على موضوع وصول الرسائل للمواطنين وتأخر وصول رسائل استلام المواد المقننة للمواطنين.
ولفت إلى أن آلية توزيع المواد المقننة خلال الدورة الحالية (شباط وآذار ونيسان) لا تختلف عن آلية التوزيع خلال الدورات السابقة ولم يطرأ أي تعديل على آلية التوزيع خلال الدورة الحالية.
ونوه بأن المواد المقننة متوافرة لدى «السورية للتجارة» والكميات الموجودة كافية لفترة جيدة وتغطي حاجة جميع المواطنين.
وبخصوص إمكانية تأمين كميات جديدة من الزيت النباتي وتوزيعها قريباً عبر البطاقة الالكترونية للمواطنين أكد نجم بأنه لم يتم تأمين الزيت حتى تاريخه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المستوردين الذين لم يكملوا عقد توريد الزيت لـ«السورية للتجارة» سابقاً أو لم يلتزموا بعقد التوريد تم تحويلهم إلى القضاء، موضحاً أن هناك مجموعة من المستوردين لم يلتزموا أو يكملوا عقد توريد الزيت.
وفي سياق رده على حديث الناس في الشارع والذين يقولون إن سعر الشاي الذي يتم توزيعه عبر البطاقة الإلكترونية هو سعر الشاي نفسه في الأسواق وبأنه ليس من النوعية الجيدة بين مدير «السورية للتجارة» بأنه لا يوجد شاي في السوق سعر الكيلو منه أقل من ٢٠ ألفاً على حين أنه يباع في «السورية للتجارة» بسعر ١٢ ألفاً، وفي حال أراد أي مواطن معرفة سعر الشاي الموزع عبر البطاقة الإلكترونية يستطيع أخذ مخصصاته عندما يستلمها ويتأكد من سعرها في السوق.
ونوه بأن أي مادة تموينية يتم توزيعها عبر البطاقة الإلكترونية دائماً تكون من النوعية الجيدة ووفق المواصفة القياسية السورية ونحن لا نوزع نوعيات سيئة أو أقل من المواصفة القياسية.
وعن التوسع في منافذ البيع أكد أن أي منفذ جديد لتوزيع المواد المقننة نستطيع الحصول عليه سواء من البلديات في أي منطقة أو من الجامعة سنأخذه فوراً ونستخدمه كمنفذ للبيع، مشيراً إلى أن سيارات التدخل لتوزيع المواد المقننة نستخدمها عندما يستدعي الأمر وخلال الفترة الحالية لسنا بحاجة لها، مبيناً أنه طالما يتم إرسال الرسائل لاستلام المواد المقننة ليس هناك داع لسيارات التدخل.
وأوضح نجم أن عدد منافذ البيع التابعة لـ«السورية للتجارة» والموزعة على مستوى جميع المحافظات يبلغ عددها حالياً ١٤٢٦ منفذ بيع.
وشدد نجم في ختام حديثه على ضرورة ألا ينتظر المواطن الذي لم تصله رسالة استلام المواد المقننة حتى آخر يوم باستلام المواد المقننة وعليه مراجعة أي مركز توزيع بعد أسبوع من طلب المواد المقننة للتأكد من أسباب عدم وصول رسالة الاستلام إذ إنه من الممكن أن يكون سبب تأخر وصول الرسالة نتيجة خلل في إدخال البيانات المقدمة أو أي خلل آخر وأن يتم استدراك أي خطأ كي لا يخسر مخصصاته من المواد المقننة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه بعد طلب المواد المقننة من الممكن أن تصل رسالة الاستلام للمواطن خلال مدة تقل عن أسبوع وأحياناً لأكثر من أسبوع.
الوطن