دراسة لإحداث مركز “يفرق” بين أنواع طفرات كورونا في سورية

علوم وتكنولوجيا 12:30 11-08-2021
تداولت وسائل اعلامية وجود مشاورات ودراسات مع روسيا، لإحداث مركز دائم لتقنية معرفة الطفرات الموجودة من فيروس كورونا، وتدريب عدد من الكوادر الطبية للقيام بعملية التنميط وتحديد الطفرات الموجودة.
وحول المركز، قال مدير مستشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين، إن الهدف الأساسي من إحداثه هو خدمة البحث العلمي ومعرفة نوع الطفرات لزيادة الوقاية، بسبب وجود صفات خاصة لتلك الطفرات تبدو متغيرة عن الفيروس، كمتحور “دلتا” الذي ينتشر بسرعة أكبر بنحو 60 في المئة من الأنواع الأخرى.
ولا تملك وزارة الصحة السورية أي إمكانيات مخبرية تمكنها من إثبات الإصابة بالمتحور “دلتا” من الفيروس، إذ يعتمد الأطباء على المشاهدات السريرية ومتابعة المرضى لملاحظة تغير سلوك الفيروس، بحسب ما أعلنه رئيس شعبة الأمراض الإنتانية في مستشفى المواساة بدمشق، وحيد رجب بك، في حديث سابق له تزامنًا مع انتشار المتحور في العديد من الدول المجاورة لسورية.
وبحسب ما أوضح الأمين، فإنه على الصعيد العملي لايوجد استفادة من معرفة نوع الطفرات، إذ تكون المقاربة العلاجية هي ذاتها في جميع الأنواع، معتبرًا أن اللقاحات الموجودة تُغطي كافة الطفرات.
وتكمن الاستفادة من إحداث المركز على الصعيد العلمي الأكاديمي في معرفة النمط الموجود للإصابات، على حد قول الأمين.
وفي 18 من تموز/ يوليو الماضي، قال عضو الفريق الاستشاري لمكافحة الفيروس، نبوغ العوا، إن الإصابات بالفيروس عادت لتُسجل أعدادًا أكثر في العيادات، مشيرًا إلى أن الأعداد لا تزال أقل من تلك التي سُجلت في شهري شباط/ فبراير وآذار/ مارس الماضيين.
وأضاف العوا، أنه وبحسب الأعراض الموجودة، فالمتحور الهندي “دلتا” موجود في سورية، منوهًا إلى أن هناك تخوفًا من ازدياد العدوى به، بسبب كثرة الاختلاطات، وقلة اهتمام الناس بارتداء الكمامة خلال فصل الصيف.
ويُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في سوريا، وصلت إلى 0.69 في المئة فقط حتى تاريخ اليوم، اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية.