بقعة حمراء إسبانية على الثوب الألماني

رياضة عربية وعالمية 11:11 18-11-2020

أنهى اللاروخا الإسبانية دور المجموعات لدوري أمم أوروبا بطريقة لم تكن تخطر ببال أحد بعدما اكتسح المانشافت الألماني بسداسية نظيفة فأطاح به خارج المسابقة للنسخة الثانية على التوالي وحاجزاً مكاناً له في نصف النهائي للمرة الأولى، وأنهى المنتخبان الفرنسي والبرتغالي مباريات المجموعة الثالثة بفوزين معنويين على حساب السويد وكرواتيا، فانته الأول إلى الدرجة الثانية، وكان الاتحاد الأوروبي ألغى مباراة أكروانيا وسويسرا بسبب تفشي وباء كورونا وسط لاعبي الأول على اعتبار أن نتيجتها غير مؤثرة لاسيما بعد تأكد سقوط السويسري إلى الدرجة الأدنى.

وبالعودة إلى الحدث الأهم نجد أن المنتخب الإسباني قهر نظيره الألماني بهزيمة منكرة بلغت نصف دزينة من الأهداف كأثقل هزيمة رسمية في تاريخ المانشافت وهي المرة الثانية التي تهتز شباكه بستة أهداف منذ خسارته 3/6 في مباراة الترتيب لمونديال 1958 أمام فرنسا، أما بطل الليلة فلم يكن سوى المهاجم الصاعد فيران توريس الذي كان نصيبه الهاتريك (33 و55 و71) وسجل موراتا (17) ورودري (38) وأويارزابال (89) الأهداف الثلاثة الأخرى ومع هذه النتيجة القاسية بحق المدرب يواكيم لوف ولاعبيه فإن حارس مرماه مانويل نوير الذي أصبح أكثر الحراس الألمان خوضاً للمباريات الدولية (96 مباراة) تصدى لعدد من الكرات الأخرى التي كانت كفيلة برفع الحصيلة، لتفتح وسائل الإعلام والنقاد النار على المدرب لوف وسوء إدارته للمباريات في الآونة الأخيرة.

المهم أن اللاروخا تصدر المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة مقابل 9 نقاط للمانشافت، وحقق المدرب لويس إنريكه فوزه الثامن فقط من 15 مباراة مع المنتخب (على فترتين) وبالطبع فإنه الفوز الأعلى والأغلى.

وفي المجموعة الرابعة عزز المنتخب الفرنسي نتائجه الكبيرة ففاز على نظيره السويدي بأربعة أهداف لهدفين وسجل للفائز جيرو (17 و60) وبافارد (36) وكومان (90+4) وللخاسر كلايسون (4) وكايسون (88)، ليصل الزرق إلى النقطة 16 كأفضل سجل بالتصنيف الأول، وعاد البرتغالي بفوز معنوي من زغرب بثلاثة أهداف لهدف وسجل له روبين دياز (53 و90) وفيلكس (61) وللكرواتي كوفاسيتش (29 و65).