بالشهر الوردي.. 17928 امرأة استفدن من الكشف المبكر عن سرطان الثدي بحماة

صحة 14:42 15-11-2021

حماة.. سورية اليوم كشف مدير صحة حماة الدكتور أحمد جهاد عابورة لـ"سورية اليوم " أن 17928 امرأة ، هو عدد النساء اللواتي تم فحصهن خلال شهر التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ـ الشهر الوردي ـ بحماة ومناطقها ، ومنهن 12176 فحصن داخل المراكز الصحية، و5752 خارجها. وبيَّنَ أن 251 امرأة منهن تم إحالتهن للفحص بالإيكو و291 للفحص بالمانوغرافي ، وقد حضر منهن 115فقط إلى مراكز التصوير. وأوضح أن عدد المستفيدات من الفحص بالإيكو اللواتي حضرن إلى مراكز الفحص ، بلغ 212 امرأة ، منهن 151 كانت نتيجة فحصهن سليمة ، فيما 34 منهن كانت مصابة بآفة كيسية و27 بآفة نسيجية. ولفت الدكتور عابورة إلى أن الشهر الوردي شهد 677 نشاطاً تثقيفياً توعوياً ، حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، استفاد منها 25557 امرأة وفتاة. وذكر عابورة أن فعاليات وأنشطة “الشهر الوردي” كانت انطلقت في محافظة حماة مع بداية شهر تشرين الأول واستمرت حتى نهايته ، لتوعية وتذكير النساء بأهمية وضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعاً لديهن، ولتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بعوامل الخطورة التي تؤدي للإصابة به. وأشار إلى إن الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 95 بالمئة ، بينما تنخفض إلى 40 بالمئة في حال الكشف عن المرض بمراحل متقدمة. وأن نسب الإصابة بسرطان الثدي محلياً تقارب النسب العالمية حيث تصاب سيدة من بين 8 سيدات حسب دراسات محلية. وقال عابورة : إن مديرية الصحة تبذل كل جهدها لنشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال مراكزها الصحية والعيادات المتنقلة ، وتقدم من خلال الأطباء والمثقفين الصحيين والقابلات بالتنسيق مع المجتمع المحلي وجهات حكومية وغير حكومية خدمات كبيرة ومجانية للنساء. وأضاف : ـ إن التوعية تشمل تعريف المرض وطريقة الفحص الذاتي للثدي ، وأهميته وإجراء الفحوصات التشخيصية بالمراكز المختصة ، وضرورة الاستفادة من الخدمات المجانية المقدمة على مدار العام ، من فحوصات تشخيصية عبر تصوير الماموغراف لدى النساء فوق الـ 45 عاماً مرة كل عامين. وعن المراكز التي يوجد فيها تصوير ماموغراف مجاناً قال : المراكز تقع في الهيئات العامة لمشافي حماة ومصياف الوطنين ، و الأسد الطبي ، وفي وحدة صحة النساء بمشفى الشهيد اللواء أحمد قيس حبيب الوطني بسلمية ، وفي مشفى السقيلبية الوطني وبمركز باسل كوسا ( العيادات الشاملة) بحماة . وأكد أن بعض العوامل التي ترفع نسب الإصابة بسرطان الثدي ، هي وجود إصابة عائلية سابقة ، والتدخين ، واستعمال الأدوية التى تحتوى الهورمونات الأنثوية، خاصة هرمون الاستروجين بدون ضرورة أو إشراف طبي. وأن الإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر على النساء فقط ، بل ويصاب به الرجال أيضاً ، ولكن يظهر بشكل أقل و بنسب تتراوح بين 1 و2 بالمئة ويتم تشخيصه عند ظهور أعراض تتمثل باختلاف حجم الثدي أو لونه والشعور بألم ويتم الكشف عنه عبر “الإيكو”. وعن علاج الإصابات وطرقه ، ذكر عابورة بأنه يتم متابعة الحالات المكتشفة من الناحية العلاجية بأنواعها الجراحية والشعاعية والدوائية الكيميائية أو الهرمونية إضافة للعلاج والدعم النفسي.