استضافت صالة الجمباز الرئيسية في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق باكورة النشاطات الرياضية للعبة الجمباز، حيث أقيم فيها المهرجان الأول لاتحاد الجمباز تحت عنوان «سورية يا حبيبتي» بحضور قيادات رياضية وأهالي اللاعبين المشاركين فيه.
عن هذا المهرجان تحدثت لـ«تشرين» أمين سر اتحاد الجمباز نسرين طراد حيث قالت: اعترافاً وتقديراً منا لأهمية التضحيات التي قدمها جيشنا العربي السوري في سبيل رفعة الوطن وسيادته وعزة أبنائه ووفاءً لتلك الدماء الزكية التي روت أراضيه وأزهرت أماناً وسلاماً لشعبه، أقمنا هذه الفعالية واستلهمنا من تلك الصور الوطنية الرائعة والمعبرة عنواناً لمهرجاننا الأول للجمباز تحت اسم (سورية يا حبيبتي)، حيث إن لعبة الجمباز تعد من الرياضات التي استهوت الكثيرين وكان لها عشاقها ومحبوها وحضور لافت خلال الفترات السابقة على الساحة الرياضية المحلية والخارجية، وكانت خطواتها ثابتة باتجاه التطور واكتساب الخبرات والمعارف، إلا أن ما أصاب الألعاب الرياضية خلال الفترة الماضية من تراجع أدى إلى غيابها القسري وغير الإرادي عن النشاطات الرياضية وعن جمهورها، وأن إقامة هذا المهرجان حالياً لهو بمثابة الإعلان عن عودة النشاطات الخاصة بهذه اللعبة تحت عنوان الالتزام الوطني وتقدير تضحيات جيشنا البطل.
وأضافت طراد: وقد تنوعت فقرات هذا المهرجان، فإضافة إلى كلمات القيادات الرياضية كان هناك عرض لفقرات عديدة منها الجمباز الزمني الجماعي على الحركات الأرضية للاعبات المنتخب الوطني وللصغيرات أيضاً وتم تقديم عروض جميلة على أجهزة الجمباز المختلفة كحصان الحلق وجهاز طاولة القفز والمتوازي وفقرات بأعلى الصعوبات نفذها أبطال اللعبة ومحترفوها، وأن هؤلاء اللاعبين واللاعبات الذين نفذوا هذه الاستعراضات والحركات هم من ضمن لاعبي المنتخب الوطني للرجال والسيدات ويخضعون حالياً لمعسكرين لمدة ستة أشهر ينتهي بتاريخ 31 آذار المقبل ضمن خطة جديدة للتدريب استعداداً لخوض الاستحقاقات القادمة المحلية والخارجية. ولذلك نتمنى أن تعود لعبة الجمباز إلى سابق عهدها وتأخذ دورها الطبيعي في سياق تطور الرياضة السورية بما يساهم في تطور بلدنا الحبيب سورية.
