الإعصار ماركو يجبر آلاف الأمريكيين على الفرار

حول العالم 11:01 24-08-2020

اجتاح الإعصار ماركو والعاصفة المدارية لورا منطقة الكاريبي وخليج المكسيك يوم الأحد ليجبرا آلاف السكان في المناطق الساحلية في ولاية لويزيانا الأمريكية وكوبا على الفرار، ويغمرا شوارع عاصمة هايتي بالمياه مع توقعات بانتشار أوسع للأضرار في المنطقة هذا الأسبوع.

ويتوقع أن يصل ماركو الذي اشتدت قوته يوم الأحد ليتحول إلى إعصار، إلى ساحل لويزيانا في وقت لاحق يوم الإثنين مصحوباً برياح سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة.

وضربت العاصفة لورا جمهورية الدومنيكان وهايتي يوم الأحد ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص قبل أن تجتاح كوبا مساء الأحد، ويتوقع أن تشتد قوتها وتتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى تكساس أو لويزيانا يوم الخميس.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لويزيانا منطقة كوارث يوم الأحد، وكان قد أصدر من قبل إعلاناً مشابهاً بشأن بويرتوريكو.

وحذر حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز من وصول رياح مدارية عاصفة يوم الإثنين.

وقالت السلطات في جمهورية الدومنيكان إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، منهم أمّ وطفلها البالغ من العمر سبعة أعوام، نتيجة انهيار حوائط، وتسببت العاصفة لورا في انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في البلاد، وأجبرت أكثر من ألف آخرين على ترك منازلهم كما دمرت عدة منازل على امتداد نهر إيزابيلا.

وغمرت المياه بورت أو برنس عاصمة هايتي في واحد من أسوأ الفيضانات في المدينة خلال سنوات، وأعلنت السلطات هناك وفاة سبعة أشخاص منهم اثنان على الأقل جرفتهم المياه، كما اجتاحت العاصفة كوبا مساء الأحد برياح سرعتها 95 كيلومتراً في الساعة.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يوم الأحد إن اجتياح إعصارين للساحل الأمريكي خلال أيام سيسفر عن طقس خطير لبعض الوقت.

وأمر المسؤولون في دائرة لافورش الساحلية في لويزيانا بإجلاء إلزامي لسكان المناطق المنخفضة ظهر الأحد، كما طالبت قوات خفر السواحل الأمريكية السفن في ميناء نيو أورليانز بوضع خطط لإخلاء بعض المناطق.

وأدى احتمال حدوث فيضانات وعمليات إجلاء إلى تفاقم المخاوف الحالية بسبب انتشار كوفيد-19.