الاديبة السورية الكبيرة ناديا خوست.. الهوية قضيتها والثقافة انتماؤها

فن وسنيما 10:09 29-11-2021

ارتبط نتاج الاديبة السورية الكبيرة ناديا خوست بمدينة دمشق وانتمت إلى جيل تشرب الثقافة انتماء والهوية الوطنية والقومية قضية فترسخ اسمها منذ ستينيات القرن الماضي بين الاسماء الأدبية والفكرية الكبيرة في سورية.

اشتهرت الاديبة الكبيرة كونها كانت في طليعة المساهمين بحماية هوية دمشق المعمارية حيث انخرطت في لجان الدفاع عنها داخل سور المدينة القديمة وخارجها وفي حماية بعض البيوت الدمشقية ومنها بيوت فخري البارودي والشهيد يوسف العظمة والعقاد.

وانضمت إلى اللجنة التي وضعت نظام الحماية لدمشق القديمة وفي مجلس محافظة دمشق ولجنة متحف يوسف العظمة وفي رابطة خريجي المؤسسات التعليمية في الاتحاد السوفييتي ورابطة الدول المستقلة وفي اللجنة العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الصهيوني.

درست الدكتورة خوست بمدارس دمشق التي ولدت فيها وتحديدا في حي ساروجة الدمشقي وتخرجت من كلية الآداب في جامعة دمشق ونالت الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة موسكو وخاضت غمار الكتابة في مختلف ألوان الإبداع بالرواية والقصة القصيرة وكتبت في مجال النص المسرحي والأبحاث والدراسات.

وخلال سنوات الحرب على سورية لم يتوقف عطاؤها الأدبي فكان إنتاجها الفكري كبيراً ومما نشرته خلال السنوات العشر الماضية أوراق من سنوات الحرب على سورية عام 2014 والحرب المفتوحة عام 2018 إضافة إلى مسرحيات الحرب على سورية عام 2015 ومهاجرون في البحر 2017 ومنطقة آمنة 2018.

والأديبة الدكتورة ناديا خوست عضو اتحاد الكتاب العرب وحائزة على جائزة الدولة التقديرية عام 2016.

رشا محفوض