أداء ومستوى غير مقنع لمنتخبنا

رياضة محلية 12:00 22-11-2020

تابعت مساء الاثنين الماضي اللقاء الودي الذي جمع منتخبنا الوطني بنظيره الأردني على ملعب نادي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار التحضيرات لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وذك بعد اللقاء الأول الذي جمع منتخبنا بنظيره الأوزبكي على نفس الملعب، وهو لقاء رغم الفوز الذي أحرزه منتخبنا، فإن مستوى أدائه لم يكن كما كنا نريد ونطمح.. حيث شهدنا أداء باهتاً وغير مقنع في مباراتين متتاليتين وديتين ونحن على بعد أشهر ثلاثة فقط من التصفيات الآسيوية في مرحلتها الثانية.

وقد سبق لي تحليل اللقاء الودي الأول مع المنتخب الأوزبكي في زاوية سابقة.. لكنني أود تحليل أداء اللقاء الثاني لمنتخبنا مع المنتخب الأردني الذي حقق الفوز الجدير به من خلال الهدف الذي تم تسجيله في مرمانا في الدقيقة الثالثة عشرة، وعلى الرغم من القرار التحكيمي الذي تم فيه طرد أحد اللاعبين الأردنيين قبل نهاية الشوط الأول بدقائق خمس فقط، فإن المنتخب الأردني استطاع تحقيق أفضليته الهجومية في الشوط الثاني وبعشرة لاعبين فقط من خلال التركيز والروح القتالية الواضحة التي شهدنا من خلالها تركيز المنتخب الأردني على التأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي كانت خطيرة في ثلاث محاولات سهلة للتسجيل على مرمانا.

وقد شهدنا في هذا الشوط تسرعاً لمنتخبنا في الهجوم دون أي تركيز للتسجيل المطلوب، حيث شهدنا أداء غير مقنع لمنتخبنا خلال الشوط الثاني للمباراة.

وبعد.. فإن جماهيرنا الكروية التي تابعت هذه المباراة تحديداً قد أظهرت عدم القناعة بأداء منتخبنا، حيث أعلنوها صراحة بأن منتخبنا بحاجة للتجانس والروح العالية والثقة بالنفس، إضافة لثقافة الفوز التي نتمناها.. والمطلوب من اتحادنا الكروي مواجهة الأداء غير المقنع لمنتخبنا وما تبعه من غضب جماهيري وإعلامي حول هاتين المباراتين اللتين أشرف عليهما منذ ستة أشهر حتى الآن ويتحمل مسؤوليتهما كل من المدرب التونسي نبيل معلول واثنين من مساعديه التونسيين أيضا،ً تُرى ما  رأي وقرار اتحادنا الكروي السوري؟

سؤال يحتاج لإجابة صريحة.