أقيم حفل تقديم توقيع ترجمة قصة نيقولاي غوغول "تاراس بولبا" إلى لغة الملايو السبت 15 يوليو في المركز الروسي للعلوم والثقافة في كوالالمبور.
أعلن ذلك المترجم المستشرق والدكتور في العلوم التاريخية فيكتور بوغادايف.
وقال بوغادايف عن ضيوف الحفل: "امتلأت القاعة بكامل سعتها. وكان هناك طلاب وأساتذة جامعات وكتاب، ومن بينهم الكاتب الوطني الماليزي سعيد عبد الصمد" ومضى قائلاً: "اخترت نيقولاي غوغول أولا لإنه كاتب كلاسيكي. وثانيا، نحن ننظر إلى قصة "تاراس بولبا" في المقام الأول على أنها قصة عن كفاح القوزاق من أجل الاستقلال ضد بولندا وتركيا، ولكن إذا نظرنا نظرة شاملة، فهناك الحب والخيانة والحرب والروح الوطنية، وكل شيء في رواية واحدة، ويبدو لي أن هذه القصة المترجمة إلى لغة الملايو ستلفت أنظار القارئ الماليزي".
جدير بالذكر أن عمله هو أول ترجمة لرواية كلاسيكية روسية إلى هذه اللغة.
كما أشار المستشرق إلى اهتمام شعب ماليزيا بالثقافة الروسية. وقال: "عندما وصلتُ إلى ماليزيا عام 2001 لتدريس اللغة الروسية، اقترحتُ أن تقدم الجامعة محاضرات بعنوان" الثقافة الروسية". وقد تم تقديمها، ولكن بشرط أن تُلقى المحاضرات باللغة الماليزية. فمن بين المدرسين الآخرين للغات الأجنبية من بلدان أخرى، لم يكن هناك من يجيد لغة الملايو، لذلك كانت هناك دورة واحدة فقط ضمن منهج "ثقافة الدول الأجنبية" وهي "الثقافة الروسية". وكانت تلك الدورة رائعة. وحظيت بشعبية كبيرة. وفي بعض الأحيان لم تتسع قاعة المحاضرات لكل من أراد الاستماع، لذا يمكن القول إن الاهتمام بالثقافة الروسية ازداد كثيرا".
وأعرب اتحاد منظمات الكتاب الماليزيين عن تقديره العالي لترجمات الأدب الكلاسيكي الروسي التي قدمها الأستاذ الروسي بوغدانوف، لذلك، منح في 12 يوليو الجاري ترجمات بوغادايف جائزة خاصة.
المصدر: تاس