سورية اليوم- وكالات
كرمت جامعة البعث في حمص اليوم الفريق الفائز بالمسابقة العلمية التي أقيمت خلال الأسبوع العربي للكيمياء في دمشق.
ولفت رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب إلى أن مشاركة فريق من الجامعة في الاحتفالية التي تم تنظيمها مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق هي باكورة ثمار الاتفاقية التي وقعت بين جامعة البعث وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات معتبراً أن فوز طلبة قسم الكيمياء في المسابقة جاء تعزيزاً لجهودهم ودراستهم واهتمامهم.
وبين الخطيب أن كليات العلوم في الجامعات السورية حافظت منذ إنشائها على دورها الحضاري في نشر العلم ومواكبة التطور من خلال تأهيل الطلاب وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة وإعداد المختصين ما انعكس إيجاباً على خدمة مختلف المؤسسات الإنتاجية والتربوية والبحثية للمساهمة في إعادة إعمار سورية.
الدكتور رشدي مدور رئيس فرع الجمعية الكيميائية السورية في حمص بين أن المشاركة في فعالية أسبوع الكيمياء ساهمت في تبادل المعارف والخبرات مع طلاب جامعة دمشق وجميع الجهات المشاركة وخلقت جواً من التنافس العلمي وشكلت حافزاً لهم في تحصيل المزيد من المعارف في علم الكيمياء ليكونوا خريجين كفوئين قادرين على المساهمة بفعالية في مجال تخصصهم وتنمية مجتمعهم وبيئتهم.
من جانبها أشادت الدكتورة صبا ناصيف عضو الهيئة التدريسية في قسم الكيمياء بالجامعة بأهمية المسابقة العلمية التي جرت خلال الاحتفالية ضمن أجواء حماسية تنافسية من قبل الطلاب المشاركين حيث تمكن فريق جامعة البعث المكون من 8 طلاب من الفوز بعد تدريبهم على آلية المسابقة.
وأكد الطلاب الفائزون أن تكريمهم اليوم من قبل جامعتهم يحملهم الكثير من المسؤوليات لمواصلة مسيرة التفوق والعلم لافتين إلى أن مشاركتهم في المسابقة حققت لهم فرصة للتعرف على معلومات ومعارف جديدة في قسم الكيمياء وشجعتهم على الاستمرار في البحث والتحصيل العلمي متمنين إقامة وتنظيم المزيد من هذه الفعاليات الداعمة للطلاب.
حضر التكريم أمين ونواب جامعة البعث وعدد من عمداء الكليات وممثلون عن الشركات والمؤسسات الداعمة للطلاب خلال فترة تدريبهم.
ونظمت كلية العلوم بجامعة دمشق بمناسبة الأسبوع العربي للكيمياء في الـ 29 من الشهر الفائت احتفالية تحت عنوان “الكيمياء في خدمة المجتمع والبيئة” تضمنت محاضرات ومسابقات علمية وتكريماً للأساتذة المتقاعدين والجهات الداعمة والفائزين بالمسابقة العلمية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والعديد من الشركات المختصة بالقطاع الكيميائي والفعاليات الاقتصادية.
المصدر: سانا