سورية اليوم- وكالات
أعلنت السلطات البرازيلية أن مراهقاً فتح النار في مدرسة ثانوية في مدينة ساو باولو صباح يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل طالبة وإصابة اثنين آخرين.
وأوضحت صحيفة «فولها دي إس باولو» أن منفّذ الهجوم طالب في المدرسة الثانوية كان هدفاً متكرراً للتنمر مشيرةً إلى أن الضحية التي توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً أصيبت برصاصة في الرأس.
ولم تنشر السلطات على الفور تفاصيل بشأن منفّذ الهجوم، لكن حكومة ولاية ساو باولو قالت في بيان: إن الشرطة ألقت القبض عليه. وأصيب طالبان في إطلاق النار، وأصيب آخر أثناء محاولتهم الفرار. وأضافت أنه تم نقل الثلاثة إلى المستشفى.
وذكر البيان أنه «في هذه اللحظة، الأولوية لرعاية الضحايا وتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين وعائلات الضحايا».
ويُعدُّ هذا أول هجوم على مدرسة في البرازيل منذ أشهر، بعد سلسلة من الهجمات في وقت سابق من هذا العام.
ووقع ما يقرب من عشرين حادثة عنف في المدارس البرازيلية منذ عام 2000، نصفها في الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وأطلقت حكومة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التي تولت السلطة أخيراً، جهوداً شاملة عبر المستويات الفيدرالية ومستوى الولايات والبلديات في أبريل للقضاء على هذا الاتجاه الناشئ.
وكتب الرئيس لولا على موقع «إكس»، اليوم: «تعازينا لعائلة الشابة القتيلة والطلاب المصابين. لا يمكننا بيع الأسلحة بأسعار معقولة للشباب في مجتمعنا ووقوع مآسٍ كهذه».
ولم يتضح على الفور كيف حصل المهاجم على سلاحه الناري.