سورية اليوم- وكالات
بهدف تسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم المتنوعة بمختلف المجالات، أقيمت بمدينة الشباب الرياضية في دمشق فعالية رياضية ترفيهية، شارك فيها أطفال من مختلف الفئات العمرية بالتعاون مع جمعية همم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الأطفال مع مدربيهم من خلال الحركات الرياضية ووسط تشجيع ذويهم ضمن أجواء حماسية، إضافة إلى لوحات فنية نفذها عدد منهم، وأظهرت حالة الإبداع لديهم.
مدير النادي الرياضي مازن بدير قال في تصريح لـ سانا: إن الفعالية مهمة لإبراز الجانب الإبداعي لدى هذه الشريحة، وخصوصاً الرياضة لكونها تساعد أصحاب الإعاقات على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي، وتجعلهم يندمجون في المجتمع، وتنمي قدرتهم البدنية والعقلية، وتؤهلهم تربوياً واجتماعياً ونفسياً ليكونوا فاعلين في أسرهم.
وأضاف: إن هذه الفعالية التي تشاركنا بها مع جمعية همم هي خطوة أولى ستليها محطات أكثر لدعم هذه الفئة المجتمعية من خلال استقطاب متخصصين، وتحديداً بمجال الرياضة لتأهيلهم وفق أسس علمية دقيقة تناسب أعمارهم وإعاقاتهم والألعاب الرياضية التي سيمارسونها ولن نألو جهداً لتوفير كل متطلبات هذه الشريحة للوصول بها إلى المستويات المطلوبة.
رئيسة جمعية همم صباح الدخيل أوضحت أن هذه المبادرة التي قامت بها الجمعية مهمة لكونها تزيد من تفاعل الأطفال مع المجتمع المحلي، وتمنحهم صحة نفسية أفضل، ولا سيما أن الرياضة تطور من مهاراتهم الاجتماعية وتزيد ثقتهم بأنفسهم، وتسهم في زيادة التواصل مع أقرانهم الأسوياء.
وأشارت الدخيل إلى أهمية دخول الأندية الرياضية إلى ميدان هذه الفئة لما توفره الألعاب الرياضية من أجواء حماسية تستنهض همم الأطفال وتحفزهم على استخراج الطاقات الكامنة لديهم، والتي تنمو بالتدريب السليم لتحملهم فيما بعد إلى ميدان البطولات.
ويصادف يوم الإعاقة العالمي في الثالث من كانون الأول للتذكير بحقوقهم، وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل أن يسهموا بدور فاعل في المجتمعات.
المصدر: سانا