سورية اليوم- وكالات
منذ عامين أطلقت رشا بساتنة مشروعها متناهي الصغر من المنزل في مدينة داريا لمساعدة النساء المعيلات لأسرهن، والذي تركز في البداية على تجهيز مواد غذائية وتجفيف خضار، وبعد فترة تمكنت من توسيع المشروع وتطويره واستقطاب أيادٍ عاملة شابة حتى وصل إنتاجها إلى خارج سورية.
انتقل العمل من البيت إلى مكان أوسع تراعى فيه الشروط الصحية ومطابقة المواصفات القياسية السورية والعالمية، هذا ما أكدته بساتنة لمراسلة سانا، مشيرة إلى التوسع بالعمل ليشمل صناعة المكدوس والمخللات والكونسروة والمربيات والزيتون وورق العنب، وغيرها من المنتجات المعبأة والمفرزة والمجففة.
بساتنة أوضحت أن الأيدي العاملة معها والبالغة نحو 14 عاملاً وعاملة باتت لديها الخبرة الكافية لتوضيب وتفريز المواد الغذائية، مشيرة إلى أن المشروع واجه الكثير من الصعوبات في بداياته لكن بالصبر والإرادة تخطيناها ونسعى للأفضل.
المهندس عادل بقلة مشرف على عمليات الإنتاج في المشروع أوضح أنه يتم استيفاء معايير الجودة في عمليات التصنيع ما ساعد منتجات المشروع في الوصول إلى الأسواق المحلية والخارجية، من خلال تجار يتم التوضيب لهم تحت أسماء علاماتهم التجارية، لافتا إلى أن القائمين على المشروع يسعون لإنتاج أصناف جديدة تحت علامة تجارية خاصة بهم ليتمكنوا من التصدير.
المصدر: سانا