أمر قاس أن يشعر أحدنا بالنقص تجاه الغرب وأمريكا اللاتينية وحتى أمام الأفارقة خاصة في كرة القدم .
السوريين منقسمون دائما بين برشلونة وريال مدريد .
تصوروا مثلا أن يكون الإسبان منقسمين بين الإتحاد وجبلة مثلا ، ونحن حكمناهم 700 سنة .
سؤال مؤلم : ما الذي ينقصنا ؟
حين كنت أتخلف في الصف كانت تسألني أمي : ( رفقاتك عندهن زيادة عنك إيد أو رجل ) ؟ أكيد لا ، لماذا يتفوقون عليك ؟.
هل أدمغتهم متطورة عن دماغك ؟ . إذا تقصير منك . والدليل أن البطولات الفردية غالبا نسجل فيها تفوقا ، لأن لا اتحاد ولا لجان ولا مناقصات ولا مزايدات ، ولا اتصال من فلان نريد فلانا أن يلعب كذا ولا غيره .
صرف على الرياضة خلال نصف قرن ما يعادل أهم الوزارات ، ولم نتجاوز عتبةدول الجوار .
كم أشعر بحزن في كل مونديال .
حتى الوصول إلى المونديال أصبح حلما .
المحسوبيات والفساد وغيره .
في إحدى البطولات في الإمارات على ما أذكر ، شكا اللاعبون من أن طعامهم كان فلافل .
يذهب الواحد في بطولة ليأكل فلافل والبعثة فيها من الاداريين ضعف اللاعبين .
ومرة كانت التصفيات في بلد حار وأجروا المعسكر في دولة باردة فجاء الفريق الى البطولة وكله مصاب بالزكام .
في النادي الزمهلاوي ختيار مهمته أن يدور في شوارع القرى المصرية ويرى الأولاد وهم يلعبون ، وحين يرى طفلا لديه فنيات حلوة يمسكه من شعره ويشحطه إلى النادي ليضمه مع الأشبال ، ليصبح لاعبا مهما .
عندنا ثمة من يجب أن نمسكه على شعره ليتعلم الادارة .
مرة خسرو والسبب انو كان في مطر ههههه . المطر فقط على مساحتهن من الملعب ههههه .
ذات تصفية كان لديهم مبارة مصيرية مع ايران وكانت تحدد ذهابهم الى المونديال .
قالوا لهم : مباراتكم مع ايران حياة أو موت ، خسروا المباراة ، وأصيب عدة لاعبين بأرجل صديقة