الحمد لله انتهت احتفالات شعبنا العظيم بنتائج الكفاء ، بأقل الخسائر والاصابات . وثمة هدنة ريثما تطلع نتائج التكميلي ولن يطلق طلقة خلال هذه الفترة . ازمة خبز ، ازمة بنزين ، ازمة غذاء ومال ، ازمة كهرباء ، ازمة في كل شيء ، لكن لا ازمة في الرصاص وقلة الذوق . احدهم خرج مذعورا من البيت وجاره يطلق الرصاص ، فسأله ما بك ؟ قال : ابني نجح بالكفاءة ب 150 علامة وفرغت مشطين رصاص . قلو : فرغت مشطين وما صبتو ؟ كان ينقصنا أزمة المتة ، كله يقول لك : مقطوعة . تضاعف ثمنها من 28 ليرة حتى 4800 ليرة ، ويبدو أن البعض لم يشبعه السعر . تعودنا حين تختفي السلعة أن تعود بعد أيام من الخطف وبسعر مضاعف وتكون بحالة أردأ . التجار الوكلاء الحصريون مثل دكاترة الجامعة لا سلطة عليهم ، ومهمة الحكومة هي تفسير الفقه وتبريره . احيانا بعفوية تطالب بأن يظهر المسؤول المختص ليوضح او يقوا لك : ما الذي يحصل ، فتزداد الأمور غموصا ، وتدرك عندها ما الذي يحصل . مثلا كانت منصة الجوازات تعطيك موعدا خلال شهر ، ثم اندلقت الشوربا دون ان تعرف السبب وصارت المواعيد لسنة ، ثم تظهر المعاملة الإلكترونية وليظهر أعلى مسؤول في الجوازات ويقول لك : معظم الحجوزات كانت وهمية ؟. معقول يا رجل ومن الذي يحجز ؟ طالما بإمكانكم جعل المعاملة إلكترونية فلماذا كل تلك الحشود على مدار أشهر والتي استهلكت وقتها وأعصابها ؟ ثمة من يستمرئ إتعاب الناس . المهم عايز اشرب متة . عندي قهوة وشنينة وشاي أحمر وأخضر وازرق ، بس بدي متة ، المتة مشروبي على مدار الساعة . بالسويدا وقبل ان تصبح القهوة المرة حلما فالمتة هي المشروب على مدار الساعة . شيخ مبتدئ : بالجنة 70 حورية من كل جانب وكل حورية أجمل من الثانية بإيدها كاسة متة وبتصبلك متة وبتسخنلك البربق . عبيغريني بالتقوى . قلتلو : بس ما تكون المتة اللي بالجنة وكيلها حصري ، وبدي سابروسا ههههه على اساس ما انتبهت للحوريات ههههه