ثلاثة أيام بالمنخفض القاسي ، لا مازوت ولا حتى كهربا ، لأنها كانت عطلانة .
من البرد لبست الساعة ( عالزلط ) ولكن لم أدفأ .
حتى لو لبست تحتها سروال منى زكى ربما أظل أرتجف من البرد .
أمة لم يحركها قوافل النازحين والجائعين والمشردين ، ويشعلها سروال منى زكي ، او شيف نشر صورته مع زوجته واكتشفوا أن زوجته غير محجبة .
رغم هذا البرد جليت بالبرد .
ايام زمان ذهبنا لنشتري مجلى وقت اكساء البيت ، وانا بكامل فخامتي قالت لي زوجتي امام الجميع : اختر المجلى الذي يناسبك .
فاخترت مجلى عليه حفر ونقوش على الرخام تظنه من عهد روما .
بينما الآن أجلي على مجلى قصير في شقة صغيرة بعد النزوح لا يليق بفخامتي ابدا
المهم اني فرحت لهذا الانجاز رغم البرد ، وفرحت للحكومة بزيادة دخلها .
أجلت رسائل المازوت في هذا المنخفض القطبي لعل تجبر الكثيرين على شراء المازوت بسعر 1800 ليرة لليتر .
طالما المواطن ثريا ولا يعرف كيف يصرف ال 80 ألفا ؛ فلماذا لا تجد له وسائل للتصريف ؟
حتى ساعة الكهربا تضاعف ثمنها من 18 الف حتى 90 ألفا .
صيدلي وظف عنده في الصيدلية شاب حمصي ، وذات يوم دخل الصيدلية وإذ بالشاب يحشر أحد الزبائن في الجدار ويعطيه أحد الادوية ، فسأله ما هذا ؟
قال : انه يعاني من السعلة .
الصيدلي : وماذا أعطيته ؟
الشاب : اعطيته دواء للسهال .
الصيدلي : لماذا دوا الاسهال ؟
الشاب : ( لما بصير معو اسهال ما عاد يتجرأ يسعل ) ههههه
صدقوني ان الحكومة ومؤسساتها تعالج مشاكلنا على هذه الطريقة .
اسهال حتى لا نتجرأ على السعلة او غيرها ههههه